الأحد، 9 أبريل 2017
وراء كل مثل قصة
[الحلقة الأولى]
لا ريب أن الأمثال الشعبية أصبحت شيئاً أساسياً في حياتنا، إذ أن كل مثل من أمثالنا صار يعبر عن حالة معينة من الأحداث التي تقع في حياتنا اليومية، لدرجة أنه حينما يحدث حدثاً معيناً بينك وبين أسرتك أو عائلتك أو جيرانك أو زملائك في العمل تجد نفسك تتذكر أحد الأمثال الذي ينطبق على الموقف الذي تعيشه أو تشاهده أمامك.
ولعلنا نتفق أن النساء هن أكثر استخداماً لضرب الأمثال على المواقف التي تحدث لهن يومياً.
لذلك فإننا لا نبالغ إذا زعمنا أن الأمثال الشعبية تُعد ترجمة حقيقية لكثير من المواقف التي تحدث لنا على مر الأيام.
بل إنك ستكتشف لاحقاً أن بعضاً من أمثالنا الشعبية ينطوي على نصيحة غالية أو حكمة بليغة يحتاج إليها الإنسان لحل بعض المشاكل التي تواجهه في مسيرته في هذه الحياة.
من هذا المنطلق سوف أقوم بسرد بعض الأمثلة التي نستخدمها في حياتنا العامة مع ذكر القصة التي كانت سبباً في إطلاق المثل.
لكنني سأبدأ معكم بذكر بعضاً من أمثالنا الشعبية الدارجة ولكن {على سبيل الدعابة}
(1) اللي بيته من زجاج ميغيرش هدومه في الصالون.
(2) فاقد الشيء يدور عليه.
(3) اقلب القدرة على فومها الفول يقع منها.
(4) تأتي الرياح محملة بالأتربة.
(5) يا خبر النهاردة بفلوس بكرة ينزل عليه أوكازيون.
(6) اللي معاه مال ومحيره يشتري حمام ويحمره.
(7) جت الحزينة تفرح شغلت شريط حكيم وقعدت ترقص.
(8) قال يا محششين يكفيكوا شر الكمين.
(9) اللي ياكل لوحده يشبع.
(10) لا تبكي على اللبن وفيه بسكوت.
(11) اقطع عرق وحتة بتلو.
(12) اطبخي يا جارية... الأنبوبة فاضية يا سيدي.
(13) لو كان حبيبك عسل متحطلوش طحينة.
(14) اللي يتلسع من الشوربة يتصل بالمطافي.
(15) رجعت ريما من عند خالتها في مارينا.
(16) أصوم أصوم وأفطر على المدفع.
(17) يا داخل بين البصلة وقشرتها حط قطرة قبل ما تدمع من ريحتها.
(18) إيه رماك على المر قال مرض السكر.
(19) اتغدى بيه قبل الأكل ما يبرد.
(20) من جاور السعيد حيموت من الضحك.
(21) داري على شمعتك تدفيك.
(22) اتمسكن لحد ما تتعود علي كده.
(23) باب النجار مطلع لسانه.
(24) من يضحك أخيراً غبي مفهمش النكتة.
(25) قالوا للحرامى احلف قال وحياة قلبى وأفراحه.
(26) رب صدفة خير من ألف ليلة وليلة.
(27) يوديك البحر ويطفحك سمك وجمبري.
(28) ضربوا الأعور على عينه قال كسرتوا لي النضاره.
(29) إن كنتم نسيتوا اللي جرى حتلقوه متسيڤ على الهارد.
(30) يعملوها الصغار ويغير لهم الكبار.
(31) كأنك يا أبو زيد ما عَزِّيت.
(32) الراجل من غير ست زي الكمبيوتر من غير نت.
(33) يا ما تحت الطُرح سلك مواعين.

مختار العربي (46 سنة)

لدي قناعة تامة بأن الترجمة سبب رئيسي في تقدم الفرد والمجتمع والدولة في كافة مجالات الحياة، حيث أنها أهم أداة للتواصل بين الأفراد والشعوب لذلك قمت بانتقاء فريق عمل بعناية حتى نستطيع القيام بتنفيذ أعمال الترجمة بكفاءة عالية .

شارك الموضوع :

ضع تعليقك :

0 التعليقات